
زمانكم-
هذه رسالة استعطاف رفعها صاحب مصنع الأحذية الذي يزود الجيش بحاجته منها..
يبدو، وفق الخبر المنشور في نيسان 1963، أنه تم العثور على مصدر أحذية بديل من إحدى الدول “الشيوعية” أرخص ثمناً من الأحذية المنتجة محلياً، ولهذا قرر صاحب المصنع مناشدة الملك والحكومة والنواب والأعيان، لحماية المنتج المحلي لأن الفرق بين سعر الحذاء المحلي وحذاء الدول الشوعية لا يبرر التخلي عن المصنع الذي يشغل 100 عامل ينفقون على أسرهم.
من المرجح أن التركيز على أن الأحذية البديلة قادمة دول “شيوعية” كان بهدف استثمار حالة معاداة الشيوعية التي كانت جزءاً من السياسة الرسمية.