الفلاح الأردني يقايض صاعَين من القمح مقابل رطل بندورة (عام 1949)

كانت الحكومة تتدرب على مهامها الحديثة
كانت الحكومة تتدرب على مهامها الحديثة

زمانكم-

تقرير قصير، لكنه يحمل بعض المعاني الهامة؛

ففي عام 1949 لم تكن الحكومات الأردنية قد باشرت بممارسة مهماتها بالكامل كحكومات حديثة، ولهذا يحث كاتب التقرير الحكومة على الاقتداء بحكومات أخرى قامت بشراء منتوجات الفلاحين وتخزينها بهدف حماية الأسعار وإنقاذ المزارعين.

وفق التقرير؛ فإن موسم عام 1949 من الحبوب كان ممتازاً، وأن هذا انعكس على تدني الأسعار، بحيث صار المزارع يقايض صاعين من القمح (الصاع 10 كلغم) مقابل رطل بندورة.

التقرير يقول أن على الحكومة ان تتخذ الإجراء الذي أقدمت عليه حكومات مصر والبرازيل والملايو (ماليزيا).

قد يعجبك ايضا