زمانكم-
كان نظام المراباة شائعا في القرى الأردنية، وخاصة على صيغة إقراض الفلاح مقابل رهن أرضه لمصلحة المرابي، وهو الإجراء الذي كان كثيرا من ينتهي بسيطرة المرابي على أرض الفلاح بعد تراكم الرهونات.
لم تكن الحكومة تتدخل، ولم تكن قد أنشئت مؤسسات إقراضية يمكن للفلاح أن يلجأ إليها.
هنا خبر نشر عام 1952 عن قيام الحكومة بالاستعانة بإدارة النقطة الرابعة (وهي الهيئة الأمريكية التي أنشئت تحت عناوين تنموية في دول العالم الثالث). يقول الخبر إن الحكومة طلبت خبيرا يقدم حلا لمشكلة سيطرة المرابين على الأراضي لا سيما وأن المرابين لم يكونوا يزرعونها.
يُذكر أن في السنوات اللاحقة بدأ التفكير بإنشاء مؤسسة الإقراض الزراعي التي لعبت دورا كبيرا في الحد من سطوة المرابين.